علاج المشي اثناء النوم من منظور الشريعة الإسلامية
أثناء النوم تُفارق الروح جسد الإنسان؛ وعندما تفارق الجسد يصبح الإنسان غير مكلف لأن الإرادة والفعل من عمل الجسد لا من عمل الروح؛ لذلك في الحديث الشريف أن القلم يرفع عن ثلاث من بينهم النائم حتي يستيقظ وذلك لمفارقة روحه له فلا تكليف حينئذٍ.
عن عليِّ بن أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((رُفِع القَلمُ عن ثلاثةٍ: عن النَّائمِ حتَّى يستيقظَ، وعن الصَّبي حتَّى يحتلِمَ، وعن المجنونِ حتَّى يَعقِلَ)) ( أخرجه الترمذي (1423)، والنسائي في (السنن الكبرى)) .
وقد ذكر الدكتور عبد الباسط السيد قصه مدهشة بهذا الشأن سنقوم بسردها الآن.
عن عليِّ بن أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((رُفِع القَلمُ عن ثلاثةٍ: عن النَّائمِ حتَّى يستيقظَ، وعن الصَّبي حتَّى يحتلِمَ، وعن المجنونِ حتَّى يَعقِلَ)) ( أخرجه الترمذي (1423)، والنسائي في (السنن الكبرى)) .
وقد ذكر الدكتور عبد الباسط السيد قصه مدهشة بهذا الشأن سنقوم بسردها الآن.
كان هناك عالم من الدول الإسكندنافية يقوم بأبحاث لمعرفة هل يُعاقب من يمشي أثناء نومهِ فيقوم بعمل جريمة يُعاقب عليها القانون؟
في هذا الوقت كان رأي المجتمع أنه لابد أن يعاقب لأنه قام بجريمة وعرض أشخاص للخطر.
وقد كان هذا العالم اخترع جهاز لقياس الأثير (الهالة) المنبعثة من الجسم أثناء النوم؛ وعندما قام بتجربته علي واحد من هؤلاء الذين يمشون أثناء نومهم وقام بجريمة بالفعل؛ وجد أن هذا الرجل الذي يمشي أثناء نومه؛ نائم بالفعل وروحه مفارقة لجسده؛ ويفعل هذه الجرائم بسبب ما يوجد في عقله الباطن وليس بسبب إرادة حقيقية.
وعند قياس فرق الجهد؛ وجد ان جسده أثناء نومه يوجد به جهد حركة؛ ولكي يكمل تجاربه كان لابد أن يكون الجسم أثناء النوم في جهد راحة.
فجربوا معه كل الأدوية المهدئة والمنومة حتي يصل الجسم إلي جهد الراحة ولكن كان كل ذلك بلا أي نتيجة تذكر؛ وعندما ذهب فريق من العلماء المسلمين لمساعدتهم؛ عرضوا عليهم أن يجربوا الوضوء الإسلامي قبل الخلود إلي النوم كما أوصي بذلك الرسول مُحمد صل الله عليه وسلم:
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ"، قال: فَرَددْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا بَلَغْتُ: اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، قُلْتُ: وَرَسُولِكَ، قَالَ: "لَا، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ" متفق عليه (صحيح البخاري؛ برقم: [247]، صحيح مسلم؛ برقم: [2710]).
ومن فضائل الوضوء قبل النوم أيضًا: أن من بات طاهرًا بات معه ملك يستغفر له، روى الإمام ابن حبان وغيره مرفوعًا: "مَنْ باتَ طَاهِرًا باتَ في شِعَارِهِ مَلَكٌ، لا يَسْتَيْقِظُ إلَّا قال المَلَكُ: اللهمَّ اغفرْ لِعَبْدِكَ فلانًا، فإنَّهُ باتَ طَاهِرًا" قال الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: حسن لغيره (صحيح ابن حبان؛ برقم: [1051]، صحيح الترغيب؛ برقم:[597]).
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ"، قال: فَرَددْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا بَلَغْتُ: اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، قُلْتُ: وَرَسُولِكَ، قَالَ: "لَا، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ" متفق عليه (صحيح البخاري؛ برقم: [247]، صحيح مسلم؛ برقم: [2710]).
ومن فضائل الوضوء قبل النوم أيضًا: أن من بات طاهرًا بات معه ملك يستغفر له، روى الإمام ابن حبان وغيره مرفوعًا: "مَنْ باتَ طَاهِرًا باتَ في شِعَارِهِ مَلَكٌ، لا يَسْتَيْقِظُ إلَّا قال المَلَكُ: اللهمَّ اغفرْ لِعَبْدِكَ فلانًا، فإنَّهُ باتَ طَاهِرًا" قال الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: حسن لغيره (صحيح ابن حبان؛ برقم: [1051]، صحيح الترغيب؛ برقم:[597]).
ففعلوا هذا مع الرجل الواقع تحت التجربة وعلموه كيف يتوضأ قبل أن يخلد إلي نومه.
أصبح الرجل الذي كان يمشي ساعات أثناء النوم؛ يمشي دقائق معدودة.
فأوصي الفريق الإسلامي بالإغتسال الكامل قبل النوم؛ فقد يكون أجزاء من جسمه أو ملابسه غير طاهرة.
وبالفعل فقد اغتسل الرجل وتوضأ قبل نومه ؛ وبعدها لم يمشي مطلقا أثناء النوم.
وبسبب ذلك فقد دخل في الإسلام جميع من قاموا بهذه التجربة ومن بينهم العالم الذي اخترع جهاز قياس أثير الجسم.
التعليقات